خيانة الازواج لها مبررها.....؟؟؟

مع تزايد ظاهرة هروب الرجال من "سجن الزوجية"، عبر إقدامهم على خيانة زوجاتهم، رأت الصحافية والخبيرة الاجتماعية الأميركية، سوزانا بريسلين، أن الأزواج يكونون معذورين في بعض الأحيان لإقدامهم على مثل هذا الفعل. وقالت بريسلين، في مقالة نشرتها على مدونة XXFactor الأميركية، إن هناك أكثر من جانب لكل خيانة، مشيرة إلى أنه ليس كل رجل يخون زوجته يفعل ذلك بسبب تملك الغريزة منه أو دفعا للملل.


يغفل الكثير من الناس أن هناك
"زوجات سيئات"!!

فبالنسبة لبريسلين، يغفل الكثير من الناس أن هناك "زوجات سيئات"، يدفعن أزواجهن دفعا نحو البحث عن عشيقة بديلة تريحهم من عناء معاشرتهن. ولاحظت بريسلين أن العديد من الزوجات، كما يظهرن في بعض البرامج التلفزيونية وكما يرد من أخبار عائلية، يعاملن أزواجهن معاملة مليئة بالاحتقار والنظرة الدونية، من دون احترام لذكورتهم ولإنسانيتهم، وهو الأمر الذي يحث الرجال للبحث عن مخرج من هذه الدوامة عبر ارتباطهم بنساء أخريات.

وبينت أن بعض التصرفات التي تعتبرها الزوجات بسيطة، هي التي تجعل الأزواج يضيقون ذرعا بهن، ليبدأوا رحلة البحث عن بديل، مثل صراخ الزوجة المستمر على زوجها، وتأنيبه دائما إذا ما ارتكب هفوة صغيرة، كأن ينسى إغلاق باب المرآب أو إغفاله لشراء علبة من اللبن من البقالة، وما شاكل من "الأمور التافهة"، التي تحولها بعض السيدات من "حبة إلى قبة".

وبناء على ذلك، رأت بريسلين أنه يجب علينا ألا نكيل بمكيالين في النظر إلى الخيانة الزوجية، فتماما كما تعتبر إقامة الرجل لعلاقة غير مشروعة أمرا سيئا، كذلك الأمر إذا كانت الزوجة تمارس ضغطا نفسيا على زوجها، فوق ضغوط العمل والحياة إجمالاً.

فالزوج عندما يعد زوجته أنه لن يخونها عند إتمام قرانهما، فهو يتوقع بالمقابل أن تحفظ زوجته كرامته وتحسن معاشرته، بعيداً عن "النكد" وسوء الظن والضغينة. وتساءلت "إن أخلت المرأة بهذه الشروط، ما الذي يمنع الزوج من إخلاله بشرط وفائه لزوجته؟".